وكالة أنباء الحوزة – أصدر ممثل الإمام الخامنئي في العراق، آية الله السيد مجتبى الحسيني بيانا إثر استشهاد رئيس جمهورية إيران الإسلامية ومرافقيه.
وفيما يلي نص البيان:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
«منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبديلا»
أتقدم إلى ساحة بقيّة الله الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، وإلى نائبه المفدى آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله وإلى شعب الجمهورية الإسلامية الوفي في إيران، وإلى جميع الموالين في العالم بأحرّ التعازي للفاجعة التي صُدمنا بها في يوم ميلاد الإمام علي بن موسى الرضا عليه آلاف التحية والثناء، ألا وهي فقد رئيس جمهوريتنا الإسلامية آية الله السيد إبراهيم رئيسي هذا الرجل المتقي النشط في خدمة الشعب، والذي كان شعلة من الحرص والحركة في سبيل إنجاز مشاريع كبيرة تخدم الشعب في إيران وعموم المسلمين والمستضعفين، ورفاق دربه، ووزير أمور خارجيته المجاهد الدكتور أمير عبد اللهيان، والسيد آل هاشم إمام الجمعة ممثل الولي الفقيه في تبريز، وسائر أعضاء الوفد.
نعم، كانت الفاجعة ثقيلة على قلوبنا، ولكنّنا نثق بربّنا إنه تعالى لايقدّر لنا إلا الخير، وهو مع هذا النظام الإسلامي المقدس. نعم، هؤلاء الشهداء تشرَّفوا بلقاء الله وجوار أولياءه، وتسلَّموا أجر مساعيهم الجميلة في يوم الميلاد، وعلينا أن نواصل دربهم تحت لواء قائدنا الحكيم، ونتمنّى من العلي القدير لشهداءنا فسيح جنانه، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأجراً بلا حسبان مع آؤلئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين.
ممثِّل سماحة آية اللّه العظمى الإمام الخامنئي دام ظله في العراق
وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية
السيد مجتبى الحسيني - النجف الأشرف
۱۱ ذي القعده ١٤٤٥